الضفة الغربية-
يواصل الأسير القيادي عز الدين عمارنة من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الثامن على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وكانت عائلة الأسير عمارنة، حذرت، من تدهور وضعه الصحي حال استمراره في الإضراب عن الطعام، في ظل ما يعانيه من أمراض.
وأعلن الشيخ عمارنة، الأحد الماضي، شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، وطالبت عائلته بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط، مطلقا على هذه المعركة بـ “صرخة عزّ”.
وقالت زوجة الأسير عمارنة، إن زوجها يقبع في أقسام الأسرى في سجن النقب، مؤكدة أن الاحتلال عزله لعدة ساعات، قبل أن يعيده للأقسام إثر تهديد الأسرى بالإضراب الجماعي معه حال إبقائه بالزنازين.
وأوضحت أن زوجها الكفيف يعاني من عدة أمراض، أهمها إصابته بقرحة في المعدة خلال تواجده بالسجن، وانتفاخ في قدمه منذ 4 شهور إثر ارتطامها بجسم داخل الأقسام، مشيرة إلى أن إدارة السجن لم توفر له العلاج اللازم.
وعن آخر زيارة للأسير عمارنة، تحدثت أنها زارت زوجها ونجليها “مجاهد” و”أحمد” في شهر فبراير/ شباط الماضي لمدة 45 دقيقة للأسرى الثلاث، مؤكدة أن الاحتلال رفض تمديد وقت الزيارة.
ولفتت إلى أنها قدمت لزيارة نجليها وزوجها في شهر مايو/ أيار القادم، موضحة أن الاحتلال لن يسمح لها بزيارة زوجها كونه مضرب عن الطعام.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق الشيخ عمارنة (52 عاما) لأربعة أشهر جديدة.
والجدير بالذكر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.