حقق الأسير خليل عواودة، اليوم الأربعاء، انتصارًا على السجان، بعد معركة إضراب عن الطعام استمرت 172 يومًا، باتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
وأكدت عائلة الأسير عواودة تعليق نجلها إضرابه عن الطعام الذي استمر 172 يوماً، بعد انتزاعه اتفاقاً مكتوباً يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الاتفاق ينص على إبقاء الأسير عواودة في مشفى “أساف هروفيه” حتى تعافيه.
وكان عواودة قد علق إضرابه عن الطعام بتاريخ 20 حزيران/ يونيو الماضي، والذي استمر 110 أيام، ثم استأنفه بعد إخلال سلطات الاحتلال بالاتفاق الذي كان يقضي بالإفراج عنه في السادس والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي.
والأسير خليل عواودة متزوج وأب لأربعة بنات وهن: تولين، ولورين، وماريا، ومريم، أكبرهن 9 سنوات، اعتقله أول مرة عام 2002، وحكم عليه بالسّجن الفعلي لمدة خمس سنوات ونصف.
وبعد تحرره بفترة وجيزة عام 2007، أعاد الاحتلال اعتقاله إدارياً لمدة 33 شهرًا، ومنذ ذلك الوقت حتّى اليوم تعرض خليل للاعتقال مرات عديدة بين أحكام واعتقال إداريّ.
ويُعرف عن خليل أنّه شاب مثقف وحافظ للقرآن الكريم، وفاعل اجتماعيًا على مستوى بلدته، حيث قام بحملات عدة مع مجموعة من المتطوعين لخدمة أهل بلدته.
والتحق في السنوات الأخيرة بدراسة علم الاقتصاد في جامعة القدس المفتوحة إلى جانب قيامه بأعمال حرة لرعاية عائلته واستكمال دراسته، وهو من أوائل الطلبة في دفعته.
وفي تاريخ الثالث من آذار العام الجاريّ أعلّن الأسير عواودة إضرابه عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداريّ الذي يواجهه إلى جانب 640 معتقلًا إداريّا في سجون الاحتلال تحت ذريعة وجود “ملف سري”.