قالت حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، إنه أرجع اليوم الدواء لإدارة عيادة سجن الرملة الإسرائيلي، احتجاجاً على حرمانه من الاتصال بعائلته.
وأوضحت الحملة في بيان لها، أن الأسير دقة رفض مماطلة إدارة السجن في “إجراء ترتيبات الاتصال”، رغم الوضع الصحي الحرج الذي يعاني منه.
كما رفض الأسير وليد دقة أن يكون اتصاله على حساب رفاقه في الأسر، وأكد على حقه في التواصل مع عائلته.
وطالبت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، بالاستجابة الفورية لتلبية مطلب الأسير وليد دقة بالاتصال، معتبرة أن مماطلة إدارة السجن في تلبية هذا الحق مواصلة لقرار إدارة السجن بالمس بحياته من خلال دفعه لإعادة الدواء.
من جهتها دعت مؤسسات الأسرى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتدخل ووضع حد لما يمارس بحق الأسير المريض وليد دقة، وبقية الأسرى المرضى، وخاصة المقيمين فيما وصفته بمدافن الأحياء “عيادة سجن الرملة”.
وقد أنهى الأسير وليد دقة محكومية المؤبد الفعلية الجائرة والبالغة 37 عاماً منذ 24 آذار 2023، ولكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في العام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم.