الضفة الغربية–
يعتبر الأول من يوليو تاريخ حافل بعمليات كتائب الشهيد عزالدين القسام البطولية في الضفة الغربية المحتلة، حيث شهد عبر سنوات عمليات أربكت حسابات الاحتلال.
ففي الأول من يوليو عام 1993م سيطر ثلاثة قساميين على حافلة إسرائيلية في التلة الفرنسية بالقدس المحتلة، قبل أن يغادروا الحافلة ويشتبكوا مع قوات الاحتلال مخلفين عدداً من القتلى والجرحى، فيما استشهد المجاهدان ماهر أبو سرور ومحمد الهندي.
بعد ذلك بعام زرع مجاهدو القسام عبوتين ناسفتين داخل محطة الوقود الخاصة بمستوطنة “غينوت شومرون” في الضفة الغربية، إلا أنّ الاحتلال اكتشف العبوتين قبل انفجارهما.
وفي ذات اليوم، اقتحم مجاهدو القسام مستوطنة “تنعيم” القريبة من قراوة بني حسان قضاء سلفيت، وتمكّنوا من قتل ضابط إسرائيلي وجرح مستوطنة أخرى.
وفي الأول من يوليو لعام 1996م، فجَّر مجاهدو القسام عبوتين ناسفتين موقوتتين بمضخة المياه الخاصة بمستوطنات الاحتلال في منطقة نابلس ورام الله وقد أدى الانفجار إلى تدميرها، فيما تكتم الاحتلال عن العملية.
وفي ذات التاريخ من عام 2016م، أطلق مجاهدو القسام النار صوب سيارة كان يستقلها 4 مستوطنين قرب مستوطنة “عتنائيل” جنوب الخليل.
وأسفرت عن مقتل الحاخام (ميكي مارك) ابن عم رئيس جهاز الموساد الصهيوني، وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة.
ونفذ عملية “عنتائيل” الشهيد القسامي محمد الفقيه، إلى جانب الأسير القسامي محمد عبد المجيد العمايرة من دورا، والذي اعتقله الاحتلال إلى جانب شابين آخرين من صوريف، وحكم بالسجن المؤبد مرتين وغرامة مالية بـ “250 ألاف شيقل”.
واتهمت أجهزة أمن الاحتلال الأسير العمايرة بقيادته للسيارة التي استخدمت في تنفيذ العملية، في حين أنّ الشّهيد الفقيه هو من أطلق النّار