أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الناشط السياسي الأسير إسلام أبو عون، نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الأسير نزيه أبو عون من بلدة جبع في جنين.
وأفرج الاحتلال عن الأسير أبو عون بعد عام من الاعتقال الإداري، تاركا خلفه والده الأسير نزيه أبو عون، والمعتقل أيضاً إدارياً في سجون الاحتلال.
وقالت شقيقة المحرر أبو عون وئام نزيه أبو عون: “إن أي شعور ذلك الذي يراود أخي، وهو يغادر تاركًا والدي خلفه يود أن لا يفلت من عناقه”.
وتابعت: “إسلام أخي حنون بدرجة تفوق الوصف لو باستطاعته أن يرمش لعين والدي لفعل، لا يمكن أن يفعل إلا ما يرضي والديّ، بهذه الليلة يختتم لقاء الإبن بابنه في سجن النقب وتستقبل جنين إسلام بعد أن أمضى عاما في معتقلات الاحتلال”.
وجاء اعتقال أبو عون الأخير، ولم يمض على تحرره من سجون الاحتلال حينها سوى 4 شهور فقط، بعد اعتقال إداري دام ستة شهور.
وبعد أسبوع على اعتقاله، حولت سلطات الاحتلال إسلام للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، وجددت له المحاكم العسكرية الإداري لمرة ثانية وثالثة لأربعة شهور إضافية.
وأبو عون ناشط وكاتب سياسي، وأمضى سنوات عدة في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري.