أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن الأسير محمد عيد حمايل من بلدة كفر مالك برام الله بعد اعتقال استمر ثلاث سنوات في سجونها.
واستقبل ذوو الأسير حمايل نجلهم بعد الإفراج عنه، وسط رفع رايات حركة حماس وعلى أهازيج المقاومة والحرية للأسرى.
وأمضى الأسير حمايل ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وأفرج عنه من سجن “عوفر” الاحتلالي قرب رام الله.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت “حمايل” بتاريخ 14/10/2020 بعد مداهمة منزل عائلته وتحطيم محتوياته والاعتداء عليه بالضرب والشتم، والتحقيق معه ميدانياً، قبل نقله الى التحقيق في مركز توقيف “عوفر”، ثم حوّلته الى مركز تحقيق المسكوبية.
وبعد عدة جلسات من المحاكمات استمرت لأكثر من عام ونصف، وجهت مخابرات الاحتلال للأسير حمايل عدة تهم في لائحة الاتهام أبرزها الانتماء لتنظيم محظور، والتخطيط لتنفيذ أعمال مقاومة ضد الاحتلال، وبعد تأجيل محاكمته 19 مرة، أصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة 35 شهراً.
يشار إلى أنّ 5000 أسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم 31 أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”، و160 طفلاً وقاصرًا، موزعين على سجون “عوفر، ومجدو، والدامون”.