أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن المعلمة والمرابطة المقدسية هنادي حلواني، من سجن الرملة، بشروط ظالمة تضمنت الإبعاد وكفالة مالية ومنع من التواصل.
وأفاد المحامي حمزة قطينة أن الاحتلال أفرج عن المرابطة حلواني بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى حتى تاريخ 7 فبراير المقبل، وكفالة مالية 2000 شيكل بالإضافة إلى كفالة طرف ثالث.
وأوضح قطينة أن قرار الإفراج تتضمن شروط المنع من استخدام الانترنت وشبكات التواصل حتى 17 فبراير المقبل، ومنع التواصل مع مجموعة من الأشخاص حتى الـ28 من نفس الشهر.
واعتقلت قوات الاحتلال المرابطة حلواني، يوم الثلاثاء الأسبوع الماضي، عقب اقتحام منزلها وتحطيم أثاثه وتخريبه ومصادرة الهواتف.
ومددت محكمة الاحتلال اعتقال حلواني أكثر من مرة، وظهرت في محكمة الاحتلال مكبلة بقيود حديدية، ويعاملها جنود الاحتلال بشكل همجي.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت حلواني قبل فترة، قرارا بالمنع من السفر لمدة شهر قابل للتمديد لـ٦ أشهر ليصبح مجموع سنوات منعها من السفر ٦ سنوات.
وبلغ مجموع الفترة التي أبعدت فيها سلطات الاحتلال المرابطة حلواني عن المسجد الأقصى نحو ثماني سنوات.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.