أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن عدد من شبان عائلة عطون المقدسية، بشروط الإبعاد و الحبس المنزلي والكفالة المالية.
وبعد اعتقال وتحقيق لأكثر من 30 يومًا في سجن المسكوبية، أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب عيسى علي عطون من بلدة صور باهر بالقدس المحتلة.
وأفرجت قوات الاحتلال عن الشاب عيسى عطون بشروط كفالة مالية وحبس منزلي، وإبعاد عن البيت لمدة أسبوع، وعدم دخول المسجد الأقصى المبارك حتى بعد شهر رمضان المبارك.
كما أفرجت قوات الاحتلال عن الشابين حذيفة إياد عطون ومحمد صهيب عطون، بشروط الحبس المنزلي والإبعاد عن قرية صور باهر، وكفالة مالية.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وملاحقة لعائلة عطون ضمن استهداف العائلات المقدسية، اعتقلت خلالها عددًا من أبنائها ومددت سجنهم، ولا تزال تعتقل سبعة منهم.
وتستهدف سلطات الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد وفرض الغرامات، بهدف فض المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وتواصل سلطات الاحتلال استهداف الأسرى المقدسين المحررين، عبر سلسلة من الإجراءات التعسفية التي تهدف للتضييق عليهم والنيل من إرادتهم.