وذكرت مصادر طلابية بأن محكمة الاحتلال حولت الطالب في جامعة بيرزيت الأسير “عمرو نزار الكايد” من نابلس للاعتقال الإداري أربعة أشهر.
واعتقل الطالب الكايد في الـ11 من الشهر الحالي، علما بأنه شقيق الطالبة الأسيرة في سجون الاحتلال ليان الكايد.
وسبق أن حولت سلطات الاحتلال الطالبة في جامعة بيرزيت دعاء القاضي للاعتقال الإداري ثلاثة أشهر بعد يوم من اعتقالها خلال اقتحام مدينة البيرة.
كما مددت محكمة الاحتلال اعتقال سكرتيرة اللجنة الفنية الطالبة في جامعة بيرزيت الأسيرة وفاء نمر لمدة شهرين إضافيين، علماً بأنها معتقلة منذ ثلاثة شهور.
وقبل نحو أسبوع، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الشاب معتصم عرمان بعد اقتحام منزله في قرية عين يبرود برام الله، وذلك للمرة الثالثة خلال شهور.
وخلال الشهر الجاري اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في جامعة بيرزيت جمال الشيخ على حاجز طيار قرب أريحا، والطالب رشيد محمد دراغمة بعد مداهمة منزله في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
انتهاكات السلطة
وبالتزامن مع ما يعانية طلب بيرزيت في سجون الاحتلال، مددت أجهزة أمن السلطة اعتـقـال الطالب في جامعة بيرزيت عمرو كايد من رام الله مدة 15 يوما، بعد أربعة أيام من اعتقاله سيـاسياً.
وقالت مصادر حقوقية إن آثار الإرهاق والتعذيب بدت واضحة على جسد الطالب كايد بسبب الاعتقال والتحقيق.
وتواصل مخابرات السلطة في رام الله، اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت محمد رباع من بلدة الظاهرية جنوب الخليل المختطف منذ شهرين.
واعتقل الطالب رباع في 16 تموز الماضي، بعد خروجه من صلاة العشاء في أحد مساجد مدينة بيرزيت؛ علماً بأنه قد صدر قراران بالإفراج عنه ولم يطبق أي منهما.
ومؤخراً تعرض الطالبين في جامعة بيرزيت عبد الرحمن طوطح وابراهيم شحرور، للاعتقال من قبل أجهزة أمن السلطة أثناء تواجدهمها في بلدة بيرزيت شمال رام الله.
وبعد 13 يوماً من الاعتقال والتعذيب أفرجت عن الطالب الحافظ لكتاب الله عبد الرحمن طوطح، بينما أبقت على اعتقال الطالب إبراهيم شحرور.
وحملت الكتلة الإسلامية في بيرزيت أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة الطلبة القابعين في زنازينها، وندعو للإفراج الفوري عنهم، كما دعت إدارة الجامعات لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية وحماية العملية التعليمية من بطش أجهزة الأمن.