جددت محكمة الاحتلال العسكرية، اليوم الخميس، الاعتقال الإداري للأسير القيادي الشيخ مجدي أبو الهيجا من مخيم جنين، للمرة الثالثة على التوالي لمدة 4 شهور.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو 9 شهور القيادي أبو الهيجا، بعد اقتحام مكان عمله في مخبز على مفرق جبع، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور جددتها مرة أخرى، واليوم تجددها للمرة الثالثة.
والقيادي أبو الهيجا أسير محرر ومعتقل سياسي سابق، وعائلته مستهدفة على الدوام من الاحتلال بالاعتقال والتضييق والتنكيل بكافة أشكاله.
وفي الأول من سبتمبر من عام 2015 حاصرت قوات الاحتلال منزل القيادي أبو الهيجا، وطالبته بتسليم نفسه ونجله البكر صهيب واعتقلتهما إلى جانب شقيقه علاء، ليفرج عن صهيب وعمه علاء صبيحة ذات اليوم.
وبعد إخلاء منزل أبو الهيجا في تلك الليلة زعمت قوات الاحتلال وجود مطلوبين في المنزل، لتشرع بقصفه وهدمه بجرافات عسكرية سوّته بالأرض.
وأفرج الاحتلال في حينه عن القيادي مجدي أبو الهيجا بعد يومين من الاعتقال، لكن ما زالت تستهدفه بالاعتقالات المتكررة والملاحقة وتحويله للاعتقال الإداري دون أي تهمة.
والقيادي أبو الهيجا شقيق شهيدين قساميين، وشقيقه الأكبر (هلال) استشهد عام 1993في عملية جريئة لكتائب القسام في مدينة جنين، حيث أطلق النار على دورية صهيونية على بعد أقل من مترين.
أما شقيقه مهند استشهد ثاني ليلة من اقتحام مدينة جنين القسام ومخيمها الصامد بتاريخ 12/9/2001م بعد قصفه من الطائرات التي كانت تحوم فوق المخيم، حيث كان قد التحق بركب القسام ليصنع العبوات الناسفة.