مددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للأسير المقدسي صبيح مصباح أبو صبيح 24 عاماً، لأربعة أشهر جديدة قبل يوم واحد من انتهاء مدة اعتقاله.
وحولت سلطات الاحتلال الأسير أبو صبيح نجل الشهيد المقدسي مصباح أبو صبيح للاعتقال الإداري 4 أشهر، في أغسطس الماضي، بعد أن أمضى في الأسر 30 شهرا.
يذكر أن صبيح هو الابن البكر للشهيد مصباح، وسبق أن اعتقل عدة مرات، الأمر الذي حرمه من اكمال تعليمه في جامعة القدس/كلية الحقوق.
وأفرج الاحتلال عن شقيقه التوأم عز الدين في 18 ديسمبر الجاري، بعد اعتقال استمر قرابة ٣ سنوات.
أما شقيقتهما المرابطة المقدسية والخريجة إيمان أبو صبيح، فحرمتها سلطات الاحتلال، من تقديم امتحان المزاولة في مهنة الصيدلية.
وتخرجت أبو صبيح قبل 6 أشهر، من تخصص الصيدلة بتقديرِ امتياز، منفذة وصية والدها، الشهيد مصباح أبو صبيح.
ويأتي حرمان الاحتلال للخريجة إيمان من تقديم امتحان المزاول، ضمن حملة الانتقام من عائلة أبو صبيح التي لم تنتهِ بهدم البيت وسحب التأمين الصحي واعتقال الأبناء.
وتعرضت عائلة أبو صبيح بعد استشهاد والدهم أسد الأقصى وفارسها، لسلسلة من العقوبات الجماعية، كان من بينها اعتقال إيمان لمدة أسبوع داخل الزنازين والحبس المنزلي لأسبوع آخر، فضلا عن هدم جدران منزل العائلة وإغلاقه بالشمع الأحمر.
ونفذ الشهيد مصباح عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة في 9/10/2016، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ستة آخرين.
ويُعد الشهيد أبو صبيح علمًا من أعلام القدس، ويطلق عليه “أسد الأقصى”، نظرًا لشدة حبه ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك في وجه ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة.
كما أُبعد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس عدة مرات ولشهور طويلة، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بأنه من أبرز الشخصيات المقدسية التي لها علاقة بالأحداث التي تجري بالأقصى.