تواصل قوات الاحتلال أعمال تجريف لأراضي المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله، لتوسعة مستوطنة “جفعات هارؤيه” والعمل في بؤر استيطانية رعوية وتوسعتها في نفس المنطقة.
تزامن ذلك مع محاولة مجموعة من المستوطنين الاعتداء على منازل الأهالي في حي المزيرعة قرب بلدة سنجل، لكن يقظة المواطنين حالت دون ذلك.
ويأتي المشروع الصهيوني لتوسعة الاستيطان في سنجل، تنفيذاً لقرار صدر العام الماضي بشرعنة 9 بؤر استيطانية تقع شمال بلدة سنجل شمال رام الله.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى ربط البؤرة الاستيطانية الجديدة في سنجل مع أربع مستوطنات أخرى، على حساب أراضي المواطنين.
وسبق أن تسلمت بلدية سنجل، أمرًا عسكريًا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوضع اليد على 15 دونمًا من أراضي سنجل على طرف شارع 60 الاستيطاني، تمهيدًا لإقامة جدار عازل يمتد لمئات الأمتار على طول الشارع.
يشار إلى أن الأراضي التي ستُصادر لصالح المشروع الإسرائيلي مزروعة بالزيتون والأشجار المثمرة على طرفي الشارع.
وسيقيد الجدار حركة المواطنين في سنجل، وسيجبرهم على استخدام طرق بديلة للوصول إلى الشارع الرئيسي، هذا عدا عن القيود المفروضة أصلاً على جميع سكان سنجل، خاصة بعد إنشاء بوابة الحديدية عند المدخل الرئيسي لسنجل، وإغلاق كافة المداخل الأخرى بالسواتر التربية.