يتواصل حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي المفروض على نابلس لليوم التاسع على التوالي، وسط إغلاق كامل لحاجز حوار الواقع جنوب المدينة.
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق حاجز دير شرف غرب نابلس بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، فيما شهدت حواجز صرة، والمربعة، وبيت فوريك، والحمرا شرق وشمال المدينة، وعورتا جنوباً أزمة سير خانقة منذ الصباح، بسبب عمليات التفتيش والتدقيق بهويات الفلسطينيين المارين عبر هذه الحواجز.
ونصبت قوات الاحتلال أمس، حواجز عسكرية طيارة (متنقلة) على امتداد شارع حوارة الرئيسي وعلى مدخل بلدة بيتا.
وكان النائب باسم زعارير أكد أن المشهد في مدينة نابلس وحصار الاحتلال لها، يعكس العجز الإسرائيلي في مواجهة شبابها المقاومين، ويؤكد على استعداد شعبنا في دفع ثمن نيل الحرية.
وقال زعارير إن المشهد في نابلس يعكس صورتين، الأولى صورة الاحتلال العاجز المفلس الذي يعوض عجزه في مواجهة شباب، تسلحوا بالعزيمة والهمة العالية والإرادة الفولاذية.
وأوضح أن الصورة الثانية في نابلس تعبر عن لسان حال شعبنا كله عبر تاريخه، أنه يتوق إلى الحرية ومستعد لدفع الثمن.
وتشهد مدينة نابلس حصاراً من قوات الاحتلال واعتداءات متواصلة، في ظل ارتفاع عدد عمليات المقاومة وما لاقته من احتضانٍ شعبي عزز من قوتها وصمودها.
وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة إعلامية لتمتين الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وحث المواطنين على حماية المقاومين من غدر الاحتلال.
وانطلقت الحملة تحت وسم #درع_وسند، بهدف تحصين الحاضنة الشعبية ومواجهة الحملات الإعلامية التي يطلقها الاحتلال وأعوانه.