أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، اليوم الخميس، حكماً بالسجن المؤبد و26 عاماً وغرامة مالية، على الأسير القسامي أحمد جمال قنبع من مدينة جنين، بعد أكثر من خمس سنوات على اعتقاله.
وتعرض الأسير قنبع (33 عاماً)، خلال اعتقاله لتحقيقٍ قاسٍ استمر 70 يوماً في تحقيق “الجلمة”، كما هدم الاحتلال هدم منزل عائلته مرتين.
واعتقل قنبع في 17 يناير من العام 2018، بعد نحو شهر من مشاركته في العملية التي نفذها القسامي أحمد نصر جرار، وقتل فيها حاخام إسرائيلي قرب نابلس.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي أحمد قنبع، بأنه كان قاد السيارة التي نفذ بها الشهيد أحمد نصر جرار عملية إطلاق نار استهدف المستوطنين قرب مستوطنة “حفات جلعاد” البطولية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
ونفذت العملية مساء يوم الثلاثاء الموافق 09/01/2018، حيث تمكنت خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام يقودها الشهيد القسامي جرار من إطلاق النار بشكل مباشر صوب سيارة يستقلها حاخام إسرائيلي.
وأطلق القسامي جرار 22 رصاصة في غضون 40 ثانية أصابت مركبة المستوطن “رزيئيل شيبح”، وأردته قتيلًا، بعد أن أصيب بجراح خطيرة جدًا.
ويعد الحاخام المقتول أحد مؤسسي البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” غرب مدينة نابلس، والتي شكلت منذ تأسيسها عام 2002 نقطة ارتكاز رئيسية لانتهاكات المستوطنين المستمرة تجاه الفلسطينيين في القرى المجاورة.