أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في سالم، أمرا بتحويل الباحث في الشأن الصهيوني الأسير المحرر ياسر مناع للاعتقال الإداري.
وأفادت عائلة الأسير مناع أن ضابط مخابرات الاحتلال أخبر لحظة اعتقاله للمحرر مناع أن فترة وجوده خارج السجن قد طالت، وأخبره بتحويله للاعتقال الإداري.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد الماضي الباحث مناع، أثناء مروره على حاجز زعترة جنوب نابلس.
ويأتي اعتقال الباحث والكاتب ياسر مناع من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد الإفراج عنه قبل أقل من عامين من سجون الاحتلال، عقب قضائه حكماً بالسجن مدة سنتين ويوم، ودفع خلالها غرامة قدرها 4000 شيكل.
وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير مناع بتاريخ 31/7/2019 في اعتقاله السابق بعد مداهمة منزلة في مدينة نابلس وتحطيم محتوياته، ونقلته إلى التحقيق في مركز “بتاح تكفا” ومددت اعتقاله لاستكمال التحقيق معه، ومنعت ذويه من زيارته في سجن مجدو بعد ذلك.
يشار إلى أن ياسر مناع باحث مختص في الشأن الإسرائيلي وهو أسير محرر اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى ما مجموعه خمس سنوات في سجون الاحتلال قبل إعادة اعتقاله في نهاية يوليو 2021 بعد 4 أيام فقط من الإفراج عنه من سجون الأجهزة الأمنية حيث أمضى 45 يوماً معتقلاً في سجن أريحا.
وخلال دراسته في جامعة النجاح في نابلس كان مناع ناشطاً في الكتلة الإسلامية، الأمر الذي عرضه للملاحقة من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة حيث تعطل تخرجه عدة مرات.
ومناع من مواليد 1989 في نابلس، حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح، وعلى شهادة الدبلوم في اللغة العبرية من كلية إنعاش الأسرة، ويعمل باحثًا ومترجمًا لدى مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي.