أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمصادرة 8 دونمات من أراضي قرية اسكاكا شرق سلفيت، وهدمت محال تجارية ومنشئات سكنية في الخليل والقدس، كما تواصلت اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة.
ففي سلفيت؛ أخطرت سلطات الاحتلال بوضع اليد على 7,902 دونمات من أراضي المواطنين في منطقة “القنية” شمال شرق قرية اسكاكا التي تبعد عن منازل المواطنين 150 مترا فقط.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال صادر الأراضي لصالح مستوطنة “نوفيم حنيا” التي أقيمت على أراضي المواطنين منذ عام 2002.
وفي رام الله؛ هاجم مستوطنون منزل المواطن محمد محمود سمرين في أطراف قرية برقة شرق رام الله وحاولوا إحراقه ، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن حسين نعمان بركات.
وفي الخليل؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالجرافات محلين تجاريين تبلغ مساحتهما 170 مترا مربعا، في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل، ويعودان للمواطن أسامة طلال جابر، كما ردمت عيني ماء للمواطن رفيق الرجبي، في منطقة واد البقر شرقا وقامت بصب الإسمنت فوقهما.
ولفت الرجبي إلى أن قوات الاحتلال تسببت في قطع مصدر رزقه الأساسي، كونه يعتمد على العينين في الشرب وري ما يزيد على 20 دونما من الخضراوات وغيرها من المزروعات.
وتعاني الخليل بشكل كبير نقصا حادا في مياه الشرب، بسبب قيام الاحتلال، قبل نحو شهرين، بتخفيض كميات المياه المخصصة للخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية بنحو 35%، إضافة إلى عدم التزامه بجداول محددة للتوريد، ما تسبب في مضاعفة معاناة المواطنين.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، ترافقها ثلاث جرافات، وهدمت منزلا مكونا من طابقين وتبلغ مساحته 300 متر مربع، وأربع محلات تجارية بمساحة 200 متر مربع.
ويشار إلى أن المنزل والمحلات المستهدفة تقع في المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت عنان وبيت لقيا وتعود ملكيتها لمواطنين من القدس.
وكانت قد هدمت سلطات الاحتلال 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة بهدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.