هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، ثلاثة منازل قي قرية الديوك التحتا، شمال غرب مدينة أريحا، وهدمت منزلين آخرين في منطقة المرشحات جنوب غرب المدينة، وأخرطت بهدم منزلين آخرين.
وهدمت قوات الاحتلال منزلي المواطنين عبد الله أحمد نجوم، ومحمد عيد نجوم، وذلك بعد إجبار أصحابهما على إخلائهما في منطقة المرشحات، بحجة البناء في مناطق “ج”.
وفي سياق متصل، أخطرت قوات الاحتلال بإخلاء منزلين في منطقة المرشحات، تمهيدا لهدمهما بحجة البناء في مناطق “ج”.
وكانت جرافات الاحتلال قد هدمت ثلاثة منازل في الديوك التحتا، تعود للمواطنين: معن طنوس، وتقدر مساحة منزله بـ120 مترا مربعا، ويؤوي والدته وزوجته واثنين من أبنائه، وفيصل أبو السعود وتبلغ مساحة منزله 100 متر مربع ويؤوي 8 من أفراد عائلته، والمنزل الثالث يعود للمواطن علاء أبو السعيد وتبلغ مساحته 70 مترا مربعا.
وأوضحت المصادر أن الهدم جاء رغم حصول المواطن طنوس على أوراق ترخيص رسمية، و”كوشان” طابو أردني بملكيته للأرض.
وتتعرض قرية “الديوك التحتا” تتعرض لاستهداف مستمر منذ عدة أعوام على يد سلطات الاحتلال، ويشهد الأهالي في هذه المنطقة بانتظام عمليات هدم تستهدف منازلهم، كجزء من سياسة التوسع الاستيطاني.
ويهدد الاحتلال نحو 90 منزلاً في قرية الديوك التحتا مُهددة بالهدم بحجة عدم الترخيص، والأسر المتضررة وكلت محامين لمنع تنفيذ عملية الهدم.
وفي سياق متصل؛ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة ذراع عواد في الأغوار الشمالية، ومنعت المواطن محمد سليمان أبو الكباش من بناء خيمة للمواشي، واحتجزت جراره الزراعي وصهريج مياه مجرورا للضغط عليه لإزالة الخيمة وإخراجها من التجمع بشكل نهائي.
وتتعرض مختلف مناطق الأغوار لاعتداءات وانتهاكات يومية من المستعمرين وسلطات الاحتلال، وتستهدف هذه الانتهاكات الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وتعريض حياتهم ومصادر رزقهم للخطر.