استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات، للتحقيق يوم الأحد المقبل.
وأوضحت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشيخ بكيرات في بلدة صور باهر بالقدس، وسلمته استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال.
وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بمنع نجله الأسير المحرر مالك ناجح بكيرات من السفر، والذي أمضى 19 عاما في سجون الاحتلال.
ولا تكف قوات الاحتلال عن ملاحقة الشيخ بكيرات، كونه من الشخصيات الفلسطينية المقدسية المؤثرة، وتستهدفه بالاستدعاء والاعتقال بشكل متواصل.
وقد اعتُقل الشيخ بكيرات أكثر من 34 مرة منذ عام 1981، وأُبعد عن المسجد الأقصى 26 مرة، لمدد تتراوح ما بين أسبوع إلى 6 شهور، كما مُنع من السفر خارج البلاد مرات عديدة.
ويأتي إبعاد الشيخ بكيرات ضمن هجمة إسرائيلية تصاعدت في الآونة الأخيرة باستهداف المقدسيين وخاصة المرابطين والعاملين في المسجد الأقصى.
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإبعاد والاعتقال، بحق المرابطين والمرابطات، في محاولة يائسة منه لثنيهم عن التواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات اقتحامه المتكررة من قبل المستوطنين.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين وخصوصا الشخصيات المؤثرة والمرابطين بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في محاولة لتفريغ المسجد ومحيطه من المرابطين، وسعيًا في تنفيذ مخططاته التهويدية.
ويستهدف الاحتلال مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، عبر سياسات ممنهجة ومخططات مستمرة، في مساع لتهويد المدينة وتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا.