صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من عمليات الهدم في القدس المحتلة والأغوار بالضفة الغربية، وتواصل حفرياتها أسفل أسوار الأقصى.
وهدمت آليات الاحتلال قاعة “السلام” للأفراح عند المدخل الغربي لبلدة العيسوية بالقدس المحتلة، بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
وكانت القاعة التي تعود لعائلة حسين قد احترقت بفعل إطلاق الاحتلال قنابل الغاز السام صوبها خلال مواجهات قبل حوالي شهرين، فرممها أصحابها، لقوم الاحتلال بهدمها بعد حرقها.
وأجبرت قوات الاحتلال الفلسطيني فاروق مصطفى من بلدة العيسوية بالقدس، على هدم منزله بنفسه.
كما حاصرت قوات الاحتلال منزل المقدسي صلاح زغير في سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأقدمت على هدمه.
وكشفت مصادر مقدسية عن خطة ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، بهدف إضعاف أسوار المسجد الأقصى المبارك، من خلال تفريغ الأرض، ومواصلة الحفريات أسفل المسجد، وعرقلة ترميم الأسوار التي أدت إلى تساقط الحجارة مؤخرًا.
وفي الأغوار، دمرت قوات الاحتلال منشآت سكنية، وحظائر ماشية لعائلات تسكن خربة علان بالجفتلك.
وهدمت قوات الاحتلال أربع غرف سكنية، وحظيرتي ماشية، تعود للمواطن محمد موسى أبو عرام وأبنائه.
ورصد التقرير الدوري لانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية خلال شهر يوليو 2022 الصادر عن مركز معلومات فلسطين “معطى”، ارتكاب قوات الاحتلال (2037) انتهاكاً، أبرزها استشهاد (8) مواطنين بينهم سيدة.
وحسب التقرير، هدمت قوات الاحتلال والمستوطنين (49) منشأة بين محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات، وصادرت (46) من الممتلكات.