أصيب طفل يبلغ من العمر (15 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب الطفل عبد عامر الزغل، وأصابته برأسه، قبل أن تعتقله، وتنقله الى مستشفى “هداسا عين كارم” في مدينة القدس المحتلة.
واستنفرت قوات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب الأقصى عقب إصابتها الفتًى الزغل، ودفعت بقوات كبيرة إلى مشفى “هداسا عين كارم” حيث تجمع الأهالي تزامناً مع إدخاله لغرفة العمليات.
وكان أهالي القدس قد شيعوا فجر أمس الجمعة جثمان الشهيد المقدسي أحمد حمزة أبو سنينة 33 عاماً من العيساوية، الذي ارتقى متأثراً
بإصابته برصاص قوات الاحتلال في أحداث المسجد الأقصى قبل عامين.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد حيث كان يرقد الشهيد، ثم أديت الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط.
وخلال التشييع رد الشبان هتافات الفداء للمسجد الأقصى والتحدي للاحتلال، وأخرى داعمة للمقاومة وتنادي باسم قائد أركان المقاومة محمد الضيف.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط تزامناً مع جنازة الشهيد باتجاه مقبرة باب الأسباط.
و استشهد الشاب المقدسي أبو سنينة، متأثرًا برصاص جنود الاحتلال في رمضان 2021.
وكان “أبو سنينة” قد أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط أفقده عينه اليسرى وتسبب بكسور متعددة في الجمجمة، عقب اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص في 7 مايو أيار 2021.