اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين القيادي والمرشح على قائمة “القدس موعدنا”، الأسير المحرر ياسر البدرساوي بعد اقتحام منزله في شارع القدس شرق نابلس.
ويأتي اعتقال البدرساوي بعد 4 أشهر فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال حيث أمضى 8 أشهر في الاعتقال الإداري.
والأسير المحرر ياسر إبراهيم محمد بدرساوي (56 عاما)، اعتقل لدى الاحتلال عدة مرات، وهو أحد قيادات حركة حماس في نابلس، كما أنه مدير مركز حق العودة في نابلس، المغلق بأوامر من الاحتلال منذ 10 سنوات.
ويعدّ البدرساوي ناشطاً بارزاً في قضايا اللاجئين، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 11 سنة، 9 منها في الاعتقال الإداري المتجدد، وقد توفيّ والداه أثناء فترات اعتقاله دون أن يتمكنا من زيارته مطلقاً.
ويعاني البدرساوي من أمراض في القلب، حيث أجريت له مؤخرا عملية قسطرة وتم زراعة شبكية له على الشريان الرئيسي، كما يعاني من آلام في البروستات وانزلاق غضروفي (ديسك) أسفل الظهر في الفقرات الخمسة.
ومنذ انطلاق قائمة “القدس موعدنا” الممثلة لحركة حماس للانتخابات التشريعية، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرشحيها بالاعتقال والملاحقة بالضفة الغربية.
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام للأسير، لمدة تصل 6 أشهر، قابلة للتمديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال (4650) أسيرًا يقبعون في (23) سجنًا ومركز توقيف وتحقيق.
ويعتقل الاحتلال نحو (160) طفلاً، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون)، بينما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو (500) أسيراً.