أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسير أمير اشتية، من مدينة نابلس، بعد عام من الاعتقال الإداري.
واستقبل ذوي المحرر اشتية نجلهم بالأهازيج والأفراح وسط رفع رايات حركة حماس، فيما وثقت الكاميرات لحظات معانقة المحرر اشتية طفله بعد عام من التغيب خلف قضبان السجون.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن المحرر اشتية بعد قضائه عاما في الاعتقال الاداري، ليصبح مجموع اعتقالاته 70 شهرا.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير اشتية منتصف نيسان/ إبريل الماضي، بعد دهم واقتحام منزله في حي رفيديا بمدينة نابلس، بعد قرابة العام من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وفي شهر كانون الثاني/ يناير لعام 2021 تم الإفراج عن اشتية من السجن، بعد قضائه 26 شهرا في سجون الاحتلال، ودفعه غرامة مالية 4 آلاف شيقل.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسير اشتيه اعتقل أربع مرات متتالية، أولها في عام 2013 عندما فاز بعضوية مجلس اتحاد الطلبة، على إثر نشاطه الطلابي في الكتلة الإسلامية بجامعة النجاح الوطنية، وحكم عليه بالسجن لمدة تسعة شهور وحرم من سنة دراسية كاملة.
وبعد إطلاق سراحه عام 2014 عاد إلى الجامعة لإكمال دراسته لكن الاحتلال اعتقله مجددا في 2015 وبقي محكوم إداري لمدة سنتين دون أية تهمة، ومدد عدة مرات كل مرة ست شهور وبعدها أطلق سراحه في نهاية 2017.
وفي ديسمبر عام 2019 حصل اشتية على شهادة البكالوريوس تخصص العلوم السياسية من داخل سجون الاحتلال، حيث كانت قوات الاحتلال قد اعتقلته وهو في فصله الأخير بالجامعة.