أفرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن الأسير فراس العمري من قرية صندلة بالناصرة في الداخل المحتل.
وتنسم العمري الحرية من سجن النقب الصحراوي، بعد أن أمضى خمسة أعوام ونصف في سجون الاحتلال، وكان في استقباله الداخل المحتل رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح ونائب الشيخ كمال الخطيب.
وقال الأسير المحرر إن “لحظات الحرية لا تعوّض ولا توصف، شعور جميل أن تعانق عائلتك وأحبابك وكل الأصدقاء”.
وأضاف: “إن ظلم سلطات الاحتلال لم ينجح بكسري، بل على العكس تماما سأبقى مرفوع القامة، والمعنويات عالية، وهكذا لدى كل الأسرى في سجون الاحتلال”.
وكانت محكمة الاحتلال العليا قد قبلت، يوم 7 نيسان/ أبريل 2019، استئناف الأسير العمري على سجنه لمدة 8 أعوام، الذي فرضته المحكمة المركزية في بئر السبع، يوم 8 تموز/ يوليو 2018.
وقررت محكمة الاحتلال في حينها تخفيض المحكومية إلى 5 أعوام ونصف مع احتساب المدة التي قضاها في السجن منذ اعتقاله، يوم 22 آذار/ مارس 2017.
و”العمري” أسير محرر، اعتقل مرات عدة من قبل الاحتلال، وعمل مديراً لمؤسسة “يوسف الصديق” التي تعنى بالأسرى المحررين، وكان أحد أبرز القيادات الشابة في الحركة الإسلامية بالداخل المحتل.