أكد الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم على أن كل مخططات الاحتلال وممارساته وإجراءاته في حجب الفلسطينيين عن المسجد الأقصى وقبلتهم ومسرى نبيهم، لم تفلح ولم يكتب لها النجاح.
وقال علقم إنه لولا يقظة شعبنا الفلسطيني وبسالته وفطنته في التصدي لمخططات الاحتلال، لكان المسجد الأقصى في حال أسوأ مما هو عليه الآن، ولربما أنه لم يعد هناك مسجد أقصى.
وشدد على أن شد الرحال إلى المسجد الأقصى والحشد فيه يحميه من مخططات التدنيس والهدم والتهويد، موضحا أن الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين المتطرفين يسعون للسيطرة على المسجد.
ودعا إلى ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن تعلق الفلسطينيين بالأقصى يشتد في هذه الأيام المباركة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني حاضر في المسجد الأقصى في كل المحطات، ويدرك قبل غيره حجم الخطر الذي يتهدد المسجد في كل وقت وفي كل مناسبة.
وانطلقت تحذيرات فلسطينية، من مخططات استيطانية لتقديم ما يسمى “ذبيحة عيد الفصح” اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته من المخططات التهويدية وكسر الحصار عنه.
وتقدمت حركة استيطانية تدعى “العودة إلى الجيل” بطلب من قوات الاحتلال للموافقة على تقديم “ذبيحة عيد الفصح” في الأقصى، وهي نفس الحركة التي خصصت العام الماضي مكافآت مالية لمجرد محاولة ذبح “القرابين” بهدف تشجيع المستوطنين على حمل القرابين والتوجه بها نحو الأقصى وذبحها.
وفي كل عام، تضغط الجماعات اليهودية المتطرفة للسماح بالتضحية بالماعز في باحات المسجد الأقصى، إلا أنهم حتى الآن فشلوا في ذلك، حيث لم تسمح سلطات الاحتلال بذلك.
وتشكل تلك المحاولات استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ما يزيد من وتيرة الدعوة للحشد في الأقصى للحيلولة دون انتهاك حرمة المسجد وتدنيسه من قبل المستوطنين.
ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.