أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر هدم نهائية لمنزلي الشهيد القسامي معتز الخواجا من رام الله، والأسير أسامة الطويل من نابلس.
والشهيد معتز الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله، منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب في 9 مارس الماضي التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.
ونفذ الشهيد القسامي المعتز بالله الخواجا العملية، بعد ساعات من جريمة الاحتلال باغتيال ثلاثة مقاومين في بلدة جبع بجنين.
والخواجا نجل القيادي في حركة حماس الأسير المحرر الشيخ صلاح الخواجا، ويبلغ من العمر (23 عاما)، وهو أسير محرر اعتقل أول مرة لدى قوات الاحتلال ولم يبلغ من العمر سوى 16 عاما، وحكم بالسجن لمدة 22 شهرا وغرامة مالية قدرت بـ4 آلاف شيقل.
واعتقلت قوات الاحتلال المطاردين أسامة الطويل (22 عاما)، وكمال جوري (22 عاما) في 13 من يناير الجاري بعد محاصرة شقة سكنية تواجدا فيها بمدينة نابلس.
وفي فبراير الماضي، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير أسامة الطويل والأسير كمال جوري، اللذان يتهمهما بتنفيذ عملية “شافي شمرون” قبل أشهر وقتل جندي إسرائيلي.
وخلال مداهمة منزلي الأسيرين الطويل وجوري، قامت الفرق الهندسية التابعة للاحتـلال بأخذ قياسات المنزلين وأحدثت ثقوباً وعلامات باللغة العبرية على الجدران.
ويتهم جيش الاحتلال الأسير الطويل بتنفيذ عملية إطلاق النار صوب حاجز “شافي شمرون” القريب من بلدة دير شرف غرب نابلس، بتاريخ 11/10/2022؛ التي أدت إلى قتل الجندي عيدو باروخ.
وينتهج الاحتلال الإسرائيلي هدم منازل منفذي عمليات المقاومة الفلسطينية، ضمن سياسة “العقاب الجماعي”، في محاولات فاشلة في ردع حالة المقاومة المتنامية في الضفة الغربية المحتلة.