أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، التحقيق مع القيادي في حركة حماس الأسير عبد الجبار جرار، ورفضت القضية لضعف البينة.
وقالت الناشطة وفاء جرار، زوجة القيادي عبد الجبار، إن محكمة سالم حكمت بإنهاء التحقيق مع زوجها وإغلاق ملف القضية وإرجاعه لملف الإداري.
وأوضحت جرار أن الاحتلال حقق مع القيادي جرار حول تلقيه أموالاً من أحد الأشخاص عام 2018م، نافية تلك الاتهامات، ومؤكدة أنه لم يستلم أية أموال، وأن البينة التي قام عليها التحقيق ضعيفة.
ولفتت إلى أنه زوجها سينهي حكمه الإداري يوم الخميس القادم 13/10، مبينة أن العائلة ستتوجه للمحكمة العليا لاستصدار قرار جوهري ع الحكم الإداري، وعدم تمديده.
وأضافت أن الوضع الصحي لزوجها بدأ بالتحسن، حيث كان يعاني من وضع صحي صعب بسبب التهاب حاد بوتر قدمه اليسرى، ولا يقوى على السير أو الوقوف إلا بعكاز، كما أنه لا يستطيع ثني ركبته.
واعتقل الاحتلال القيادي جرار من منزله في مدينة جنين في 15/2/2022، أمضاها في سجن النقب إلى أن نقل قبل أسبوع إلى سحن مجدو للتحقيق.
وجاء اعتقاله الأخير بعد 83 يوماً فقط من اعتقال سابق أمضى خلاله عاما كاملا في الاعتقال الإداري، علماً بأنه قضى 13 عاماً من عمره أسيراً في سجون الاحتلال على فترات متفاوتة.
والقيادي عبد الجبار جرار، مواليد عام 1966 في قرية الجديدة بمحافظة جنين، وهو متزوج ولديه ولدان وبنتان.
ولا يزال الاحتلال يمنعه من السفر منذ فترة طويلة، كما اعتقل ولديْه أكثر من مرة، واعتقلته الأجهزة الأمنية في الضفة مرات عدة تعرض خلالها للتعذيب.
وفقد القيادي جرار شقيقه عبد الفتاح الجرار خلال اعتقاله الأخير إثر إصابته بفيروس كورونا، كما فقد عددا من إخوانه المقربين في قيادة حماس ورفاق دربه في الجهاد والمقاومة وأبرزهم القيادي عمر البرغوثي والقيادي وصفي قبها.