تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها واعتقالاتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت اليوم السبت عددا من المواطنين في جنين ورام الله.
ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب أنس أبو حنانة من قرية عرانة شمال شرق جنين، أثناء مروره على حاجز عسكري بالقرب من رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال الشبان: إبراهيم رياض تركمان، ونورس لطفي عوادين من رمانة، وليث واكد من عانين، أثناء مرورهم على حاجز عسكري بالقرب من تياسير في الأغوار شرق طوباس.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة كفر ثلث جنوبي قلقيلية.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر ثلث جنوب شرق قلقيلية ونصبت حاجز حاجزا عسكرية بالقرب من محطة محروقات البلدة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين: تامر أكرم حامد (18 عامًا)، وعبد الرحمن سامي أحمد (19 عامًا) من بلدة سلواد شرق رام الله، أثناء مرورهما على حاجز عسكري قرب بلدة يبرود المجاورة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله، واعتقلت الأسير المحرر مجد مهدي الرمحي (29 عاما)، وذلك عقب دهم منزله، وتفتيشه.
ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ صباح أمس وحتّى صباح اليوم السبت (20) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين، الخليل، نابلس، أريحا، رام الله، والقدس.
و إلى جانب حملات الاعتقال تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تحقيق ميداني مع المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، ومصادرة الأموال، والمركبات.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (6305)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر.