تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة، وتنفذ عمليات تنكيل طالت مقدسيين، قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
وفرضت قوات الاحتلال عراقيل أمام استعدادات المقدسيين وتجهيزاتهم للأجواء الرمضانية في البلدة القديمة، فيما واصلت اعتقالاتها واعتداءاتها الوحشية بحق أهالي القدس المتواجدين عند باب العامود.
وطالت عمليات التنكيل عدداً من المرابطين في المسجد الأقصى، وأصدرت سلطات الاحتلال قرارات إبعاد بحقهم عن المسجد المبارك.
ومنعت سلطات الاحتلال القائمين على المسجد الأقصى، من القيام بعمليات تنظيف لساحات المسجد، وذلك قبل أيامٍ قليلة من شهر رمضان.
وأكد الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، على ضرورة مواصلة شعبنا لرباطهم واعتكافهم في المسجد، تزامناً مع تزايد اقتحامات الاحتلال والمستوطنين، والسعي لفرض وقائع جديدة على الأرض مع حلول شهر رمضان.
وشدد حمادة على أن شعبنا متمسك بخيار المقاومة كطريق للرد على الاحتلال لردعه وقطع يده عن الاستمرار في هذا العدوان، محملًا الاحتلال المسؤولية عن تصعيده في المسجد.