القدس المحتلة-
أكد مراقبون فلسطينيون على أهمية الاعتكاف ومواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، لإحباط مخططات الاحتلال التهويدية بحق المقدسات الإسلامية.
وقال الأسير المحرر وليد الهودلي إن “الاعتكاف في الأقصى واجب وطني وديني وأخلاقي، لإثبات السيادة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن هناك صراع إرادات في القدس ما بين إرادة المحتل وغطرسته والإرادة الفلسطينية الحرة.
وشدد الهودلي على أن ضرورة عدم السماح لأي سيادة للاحتلال على المسجد الأقصى أو أي جزء منه، داعياً كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى بالحشد والرباط فيه.
وتابع قائلاً: “كل قادر عليه واجب ديني بشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، نظراً لوجود معركة لإثبات الحق الفلسطيني”.
وتتواصل الدعوات للحشد والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك، غدًا الجمعة، ضمن حملة “الضفة درع القدس”، نصرة للمرابطين والمسجد الأقصى وتحديًا للاحتلال.
ودعت حملة “الفجر العظيم” للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر غدا الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.
وأكدت الحملة على أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فجر جمعة “الضفة درع القدس” يصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.
واستنفرت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، أفراداً وعائلات، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة الفاعلة في جمعة فجر “الضفة درع القدس”، في هذه الجمعة المباركة من شهر رمضان المبارك.
وأكدت على ضرورة حشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف في المسجد، وتعزيز الحضور في باحاته، انتصاراً للقدس والأقصى، وإفشالاً لكل مخططات العدو الصهيوني وقطعان ومستوطنيه في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه.