تتواصل الدعوات لنصرة غزة والانضمام لمعركة طوفان الأقصى والتحرك العاجل والفعلي على أرض الواقع في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والحدود الفلسطينية وإشعال نقاط التماس، والتصدي في الوقت ذاته لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بحق شعبنا.
وقال الكاتب والمحلل السياسي سري سمور إن غزة منا ونحن منها، ومصطلح التضامن لا يليق فنحن اليوم نتصامن مع أنفسنا.
وأوضح سمور أنه لم يعد الأسر فقط غزة والوقوف معها في نكبتها، فعصابات المستوطنين في الضفة اليوم تنفلت وتقتل وتحرق وتدسر فالامر هي دعوة للوقوف مع النفس والدفاع عن النفس.
وأضاف سمور: “وجعل الله سبحانه وتعالى نيران الحقد التي تصب الآن على غزة بردا وسلاما على أهلها وأطفالها ونسائها، وجعل نيرانها تثأر وتنتقم وترد الصاع صاعين من هذا المحتل الذي أذاقنا الويلات”.
من جانبه، قال الأسير المحرر والكاتب في أدب السجون وليد الهودلي إنه علينا أن نكون مع غزة قلبا وقالبا وهم الذين أعادوا لنا الأمل وحطموا أصناما زرعها المحتل في عقولنا.
وأكد الهودلي أنه بعد طوفان القدس بات جليا أن هذا الكيان أصبحت هزيمته ممكنة وأصبح زواله قريبا باذن الله، مشيرا إلى أن الاحتلال وبعد فشله الذريع يصب جام حقده على أطفال ونساء غزة.
وأشدد الهودلي أنها بات علينا أن نقف وقفة واحدة كالجسد الواحد، إذا ضرب عضو منه بصواريخ الموت والقنابل الفسفورية تداعى له سائر الجسد بكل ما أوتي من نصرة واغاثة وعون، وليس منا من لم يقف مع كرامتنا وعزتنا في غزة.
المهندس مهدي الحنبلي شدد بدوره على ضرورة أن نلبي دعوات المشاركة في مسيرات طوفان الأقصى بالضفة الغربية والقدس وكل فلسطين المحتلة.
ولفت الحنبلي أن أهلنا في غزة يتعرضون لإبادة جماعية تقصفهم الطائرات ليلا ونهارا لا تميز بين صغير وكبير وبين طفل وشيخ بين رجل وامرأة، يتعرضون لابادة جماعية والعالم يرقبهم وينظر إليهم ولا يحرك ساكنا.
وأضاف الحنبلي أن أقل القليل نحن في الضفة أن نلبي نداء والدعوات للمشاركة في مسيرات طوفان الاقصى هذه المسيرات التي ستنطلق غدا ان شاء الله تعالى بعد صلاة الجمعة دعما واسنادا لاهلنا في غزة كابسط تعبير للتضامن مع أهلنا.
وأكد أن تكون التظاهرات بمثابة رسالة للأعداء بأننا لن نترك أهلنا في غزة وحدهم وأننا معهم ماضون ان شاء الله تعالى حتى يأذن الله عز وجل بالنصر القريب.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد لأوسع مشاركة في مظاهرات الغضب والانتصار لغزة ومقاومتها، مشددة على ضرورة التوجه لجميع مناطق التماس في الضفة الغربية واشعال المواجهة والاشتباك مع المحتل في جميع مناطق التماس.
وانطلقت دعوات أخرى لمسيرات تضامن ودعم لغزة في مدن الداخل المحتل، في كل من الناصرة في ساحة العين، واللد في ساحة المسجد العمري الكبير، وعكا الانطلاق من اسفل مسجد الجزار، والنقب من مفرق سعوة – الأطرش، وجديدة المكر وكفر ياسيف من مفرق العياضية.
كما انطلقت دعواتٌ من جميع أنحاء الضفةِ الغربيةِ والقدس للخروج في مسيراتٍ غاضبةٍ نصرةً للمقاومة في غزة ولمعركة طوفان الأقصى، وذلك اليوم الجمعة الموافق 13-10-2023م، مع الحشد والرباط في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد الكبير في المخيمات والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وقطع الطرق الالتفافية أمام قوات الاحتلال والمستوطنين، واستهدافهم بعمليات نوعية.
وكانت حركة حماس، قد دعت جماهير شعبنا وأبناءها بالضفة الغربية إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين خلال معركة “طوفان الأقصى”، وللمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة المحتلة.