الضفة الغربية-
قال الكاتب والباحث محمد صبحة إن هناك قفزة نوعية في وعي المقاومين بالضفة، ويقظتهم العالية وجهوزيتهم التي تحرم الاحتلال من تحقيق أهدافه.
وأوضح صبحة أنه يتكرر مشهد جهوزية المقاومين المرتفعة ويقظتهم العالية التي تحرم الاحتلال من عنصر المفاجأة، بعد أن كانت قوات الاحتلال الخاصة تدخل إلى مدننا ومخيماتنا لتصفية المقاومين.
وأضاف أن هذه الظاهرة يستحق الوقوف عندها، حيث يرد المقاومون قوات الاحتلال الخاصة دون أن تحقق أهدافها، فضلا عن إيقاع الإصابات في عناصرها.
واعتبر أن ذلك يشير إلى قدرة المقاومين على قراءة وتحليل الأحداث وتجاوز الأخطاء وتطور في الأداء.
وأكد على أن الاحتفاء بالمقاومين واحتضانهم يعطي دلالة هامة على فشل الاحتلال في عزل الحالة المقاومة عن حاضنتها الشعبية.
ولفت إلى أن احتضان المقاومة أصبحت أيقونة ملهمة ستتوسع وتنتشر، بدل أن تضيق وتنحسر.
وتشهد مناطق الضفة الغربية تصاعدا في مقاومة الاحتلال والتصدي لاقتحام قواته الخاصة، ومواجهة مداهماته اليومية.
وبالإضافة إلى جنين ونابلس، تتصدر طولكرم بمخيماتها في تصاعد العمل المقاومة والاشتباك مع الاحتلال وقواته الخاصة.
وخلال الأيام الماضية، فشلت قوات الاحتلال في الوصول إلى المقاومين والمطاردين في طولكرم، وسط احتضان واحتفاء شعبي بهم.