أكد الباحث في شؤون القدس جمال عمرو على أن مسيرات الأعلام الإسرائيلية تستوجب الحشد الجماهيري والرباط والاعتكاف وإحياء الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك واليقظة التامة المتواصلة.
وشدد عمرو على ضرورة الرباط والاعتكاف المتواصل والدائم في المسجد الأقصى المبارك، وحشد أكبر عدد ممكن من المسلمين في المسجد، مؤكد أن الصراع في القدس والأقصى هو لب الصراع في فلسطين.
وأوضح عمرو أن الاستعدادات لدى الاحتلال من كل الجمعيات والمؤسسات ومنها جمعيات لاجل “صنم الهيكل” إلى جانب أعضاء في كنيست الاحتلال ووزراء في حكومة الاحتلال ودولة بكاملها تقف خلف هذه الدعوات لمسيرات أعلام حاشدة جديدة في البلدة القديمة في القدس.
ولفت عمرو إلى أن جموع المستوطنين سيعمدون إلى عمل كل ما يريدون من فجور ومن رقص وأعمال استفزازية في باب العامود ثم باب الساهرة ثم إلى باب الأسباط ثم المغاربة ويستقر بهم الأمر عند حائط البراق حيث سيبيتون هناك.
وأشار عمرو إلى أن ذات الأحداث التي يكررها الاحتلال اليوم هي ذاته التي قامت على إثرها ثورة البراق قبل 100 عام تقريبا، والتي أدت في حينه لردع الاحتلال والتي أقر على إثرها عدد من الهيئات الدولية أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وهو خالصا للمسلمين.
ونوّه عمرو إلى أن شعبنا وقضيتنا تعيش في مثل هذه الأيام ذكرى هبة باب الأسباط ومعركة البوابات الإلكترونية التي أفشلت فيها الجموع الحاشدة مخططات الاحتلال وحكومة نتنياهو في تمرير البوابات على أبواب المسجد الأقصى، وتم اقتلال البوابات بنصر مؤزر بعد هبة شعبية واسعة.
وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد وأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، غداً الخميس، للتصدي لاقتحامات المستوطنين في ما تسمى ذكرى “خراب الهيكل”.