أكدت الناشطة السياسية فادية البرغوثي على ضرورة أن يكون دعم الأسرى في خطواتهم دعماً متواصلاً يليق بمن دفعوا أعمارهم في سبيل الوطن.
وأوضحت البرغوثي أن الأسرى يدخلون شهرهم الثاني منذ بداية التصعيد رداً على الإجراءات التي يحاول الاحتلال فرضها عليهم، وخطواتهم متصاعدة تدريجياً وصولاً للإضراب عن الطعام مع بداية شهر رمضان إن لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم كافة.
وأشارت إلى أن إدارة السجون تحاول الحيلولة دون وصول الأسرى لمرحلة الإضراب لما سيترتب على هذا الإضراب من تصعيد داخل السجون وخارجها.
وقالت إن عزم الأسرى لا يلين، وخطواتهم حازمة، ووحدتهم عنوان التصعيد القادم، لكن إضرابهم سيزداد متانة ويؤتي ثماره إن وجد مساندةً حقيقيةً في كل مدن الوطن، وإن كان لصوتهم صدىً يتردد في كل ساحة.
وأضافت أنه من الملح العمل على بناء استراتيجية موحدة لدعم الأسرى تتوحد من خلالها كل الجهود وتثمر ضغطاً حقيقياً ومساندة فاعلة.
وشددت على ضرورة قيام كل جهة بواجبها تجاه قضية الأسرى، داعية الحقوقيين العمل على تدويل قضية الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال المخالفة لكل معاهدات حقوق الإنسان.