الضفة الغربية-
قالت الناشطة السياسية إن تشديد الاحتلال على الدخول إلى مدينة القدس المحتلة ليس محصورا في الخوف من التسلل وتنفيذ عمليات المقاومة، بل يدرك الاحتلال أن الهدف إفراغ المدينة والمسجد الأقصى من المرابطين من أهل الضفة.
وأضافت البرغوثي أن الاحتلال يدرك أنه بفتح المجال لأهل الضفة للوصول بشكل طبيعي للقدس سيؤدي إلى اكتظاظها بالزوار يوميا وبالتالي ازدياد حالات الرباط، وتحسين الوضع الاقتصادي لأهل القدس.
وأكدت على أن أهل الضفة على استعداد للمبيت ليل نهار في ساحات الأقصى إذا أتيح لهم المجال.
وأوضحت أن هناك فئات تستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى من حملة التصاريح وممن يزيد أعمارهم فوق 50 عامًا، مشيرة إلى أنه يقع على عاتقها التواجد في ساحات المسجد كلما سمحت لهم الفرض.
ودعت إلى تسيير الرحلات من الضفة إلى المسجد الأقصى، من خلال شركات السياحة والسفر والمؤسسات والمدارس والجامعات ووزارة التربية والتعليم.
ولفتت إلى أن هذه الأعداد الكبيرة من الأعمار الشابة والأجيال الصغيرة تستطيع الدخول للمسجد الأقصى إذا نوت بعض الجهات إعمار المسجد.
ويشدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته على دخول أهالي الضفة إلى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ولا يسمح إلا لفئات محددة بالوصول إليهما.
ورغم التشديدات والتضييقات على الوصول إلى الأقصى، شهد المسجد مئات الآلاف من المصلين والمرابطين خلال أيام شهر رمضان المبارك.