أكدت الناشطة السياسية فادية البرغوثي على أن الذهاب لقمة شرم الشيخ بعد كل الأحداث التي شهدتها الضفة وجرائم الاحتلال اليومية، هو استخفاف بدماء الشهداء وتجاهل لمعاناة آلاف الأسرى.
وأوضحت البرغوثي على أن هذه الخطة هي إفساح للطريق أمام المزيد من قضم الأراضي وزيادة البؤر الاستيطانية، وهي حالة غض طرف متعمدة عن ممارسات الاحتلال بحق الكل الفلسطيني.
وأشارت إلى أن قوى وفصائل شعبنا ومؤسساته ونخبه السياسية أعلنت رفضها لهذه القمة واستنكارها للوجود الفلسطيني بها.
وشددت على أنه كان الأولى بالقيادة الفلسطينية مقاطعة كل هذه اللقاءات والاصطفاف مع رغبة أبناء شعبها واستثمار حالة المقاومة؛ لا الالتفاف عليها والسعي لاجتثاثها.
وبيّنت البرغوثي أن قمة شرم الشيخ ستفشل كما فشلت العديد من القمم التي سبقتها، فتغير الأماكن والشخوص لن يغير حقيقة ثابتة وهي أن شعبنا مستمر في سعيه نحو التحرير.
وعبّرت عدد من الفصائل الفلسطينية عن رفضها لمؤتمر “شرم الشيخ” ومشاركة السلطة فيه، مشددة على ضرورة تصعيد المقاومة لمواجهة جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وأدانت حركة حماس قرار السلطة المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ مع الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع تواصل جرائم الاحتلال ضد شعبنا.