أكدت الناشطة فادية البرغوثي أن نتائج انتخابات النقابات، ومن قبلها انتخابات الجامعات واختيار تحالفات الإسلاميين مع اليسار والمستقلين، تحمل مؤشرات سياسية باختيار الشعب الفلسطيني خط المقاومة ورفض التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقالت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا إن الانتخابات أظهرت أن شرائح الشعب الفلسطيني كافة تدعم نهج المقاومة، وتلفظ نهج الاستسلام والتفريط والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأضافت أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى النهج الصادق المقاوم، وتغيير مصادر التشريع والقرار من خلال الانتخابات.
ونبهت البرغوثي إلى وجود خلل كبير واستياء من أداء النقابات التي كانت تقودها حركة فتح، والتيار المحسوب على السلطة.
وشددت على ضرورة وقوف الشعب الفلسطيني وقفة جادة للمطالبة بانتخابات شاملة، وألا يتم الصمت على تحييد المجلس التشريعي وتمرير أي شخصية للرئاسة دون انتخابات.
وأوضحت أن الجيل الجديد الذي تربى ما بعد أوسلو، شاهد خيبة السلطة فرفض نهجها عبر انتخابات الجامعات، وأن الشرائح التي عاصرت ما قبل أوسلو وبعدها انتخبوا نهج المقاومة.
وخسرت حركة فتح انتخابات نقابة الأطباء يوم أمس الجمعة أمام تحالف الإسلاميين واليسار والمستقلين الذي فاز في 6 فروع من أصل 8 أجريت فيها الانتخابات.
وحقق التحالف فوزاً واضحاً في طولكرم وجنين ونابلس وقلقيلية والقدس والخليل.
فوز آخر حققته قائمة القدس المشكلة من تحالف حماس والجهاد والإسلامي والجبهة الشعبية في انتخابات نقابة صيادلة فلسطين في قطاع غزة.