الضفة الغربية-
قالت لجنة طوارئ الحركة الأسيرة، إن الإحياء الحقيقي ليوم الأسير الفلسطيني والوفاء له يتمثل في السعي العملي والحقيقي لتحرير الأسرى، ومسار تحرير الأسرى معروف ومعلوم لكل حرٍّ من أبناء شعبنا وأمتنا.
وأكدت اللجنة أن رسالة الأسرى إلى كافة أطياف شعبنا بأن قضية الأسرى الجامعة ووحدتهم التي سطروها داخل السجون في مواجهة السجان، تتطلب من الكل الفلسطيني إنهاء الانقسام ومواجهة العدو موحدين في كل الساحات.
وأضافت: “سعى عدونا -ولا زال يسعى- للاعتداء الدائم وبرابطٍ ملفت على الأسرى والمسرى، وبفضل الله تعالى نجح الأسرى بصمودهم وصبرهم ومساندة شعبنا في رد العدوان”.
ويُحيي الفلسطينيون في كل أماكن وجودهم اليوم الاثنين، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف الـ 17 من إبريل/ نيسان من كل عام.
بدورها أكدت حركة حماس على أن قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، كانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
وحذرت الحركة حكومة الاحتلال الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد أسرانا الأبطال في سجونها، وحملتها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وخصوصاً الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم.
ودعت جماهير شعبنا وقواه الحيّة وفصائله الوطنية إلى توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لنصرة الأسرى بكل الوسائل، كما ندعو إلى تعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم.
كما دعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أسرانا الأبطال، وفضح جرائم الاحتلال وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.