قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، إن اعتداءات الاحتلال التي تطال المسلمين والمسيحين في القدس، تؤكد أنهم قومٌ يعادون كل دين.
وشدد الخطيب على أن الاعتداء على المسيحيين خلال محاولتهم الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بعيدهم، ومن قبلهم المسلمين والمعتكفين في المسجد الأقصى، تؤكد أن الاحتلال يعادي كل دين ويزدري كل معتقد.
وذكر أن “المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة شهدا توقيع أعظم وأشهر ميثاق في التاريخ في حرية العبادة، إنها العهدة العمرية، ليتعلم منها الدروس أدعياء الديمقراطية واحترام الأديان واحترام حقوق الإنسان”.
وفي وقت سابق، أدان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، بشدة، اعتداء قوات الاحتلال على عدد من المسيحيين في مدينة القدس المحتلة وعرقلة وصولهم إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ”سبت النور”.
وأوضح حمادة أن هذا الاعتداء يؤكد مجددا طبيعة هذا الاحتلال وعنصريته المقيتة، واستعلائه على كل ما هو غير يهودي، وينسف مزاعمه باحترام الأديان ورعاية الحريات.
وأكد أن شعبنا سيواصل صموده في أرضه ومواجهة سياسات الاحتلال الظالمة والمخالفة لكل القيم الإنسانية والشرائع الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الكيل بمكيالين في التعامل مع هذا الاحتلال والعمل على وضع حد لجرائمه.
وأشار إلى أنّ الشعب الفلسطيني بكل أطيافه سيبقى موحدا من أجل الدفاع عن نفسه وصد العدوان عن أرضه، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية دون كلل أو ملل.