فلسطين المحتلة
يُوافق اليوم الذكرى السابعة لارتقاء البطل نشأت ملحم من عرعرة في الداخل المحتل. بعد أيام من تنفيذه عملية بطولية في تل أبيب أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة 10 آخرين.
ونفّذ نشأت ملحم “31 عامًا” عملية إطلاق نارٍ بطوليّة في شارع “ديزنغوف” وسط “تل أبيب” في يوم الأوّل من يناير 2016.
والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة 10 آخرين، قبل أن يتمكّن من الانسحاب بسلامٍ من المكان.
وعقب العملية، بدأت قوات الاحتلال حملة مُطاردة واسعة النطاق. اعتقلت خلالها والد نشأت. وعدد من أفراد عائلته.
كما وجّهت لوائح اتهام ضدّ ثلاثة أشخاص من قريته عرعرة بزعم تقديمهم المساعدة له.
وسّع الاحتلال نطاق المُطاردة ليشمل البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، منها قرية عرعرة مسقط رأسه.
اشتباك حتى الشهادة
بتاريخ 8 يناير 2016 حاصرت قوات الاحتلال أحياء عرعرة. بعد توافر معلومات عن وجود الفدائي ملحم فيها.
ولدى اقتراب قوّات الاحتلال من منزلٍ كان يتحصّن فيه نشأت، بادر الشهيد للاشتباك معها برصاص بندقيّته، حتى استشهاده.
استشهد نشأت ملحم مُمسكًا بسلاحَه. بعد أن غرس الرعب في نفوس جنود الاحتلال والمستوطنين.
وعقب الإعلان عن استشهاده انطلقت تظاهرة في قرية عرعرة. هتف الفلسطينيون هتف الفلسطينيون فيها للشهيد وعمليات المقاومة.
يشار إلى الشهيد أسير محرر اعتقل عام 2007 بتهمة محاولة الاستيلاء على بُندقية جندي إسرائيلي.
حيث هاجمه بمفك براغي، مُنتقمًا لاستشهاد ابن عمه عام 2006 بنيران قوات الاحتلال.