توافق اليوم الذكرى الـ20 لارتقاء الشهيد فاكر عزيز عرار “رجل المولوتوف”، والذي استشهد في الرابع والعشرين من شهر نيسان/أبريل، خلال محاولة قوات الاحتلال اعتقاله، لإحباط عملية استشهادية كان ضمن الخلية التي خططت لتنفيذها في الداخل المحتل.
سيرة الشهيد
ولد فاكر عزيز عزات عرار عام 1986 في قرية بني زيد قضاء رام الله، لعائلة محافظة معروفة بالتضحية والالتزام، وكان له 5 أشقاء و3 شقيقات.
التحق الشهيد عرار بالحركة الطلابية الإسلامية، وكان أحد رواد المساجد، فعرف عنه دماثة خلقه وأدبه الجم، كما كان رياضيا موهوبا يجيد لعب كرة القدم.
كان الشهيد عرار باراً بوالديه، محبا لإخوانه، محبا لأهل بلدته ومساعدا لكل من حوله.
وقد خطط عرار خلال انتفاضة الأقصى لعمليات هدفت إلى إحراق جيبات الاحتلال، وشارك في التخطيط لعملية استشهادية في الداخل المحتل، وكان في حينها طالبا في الثانوية العامة.
ارتقى شهيدا
وفي صباح يوم الخميس 24/4/2003، اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة ذكور قراوة بني زايد وكفر عين بهدف اعتقاله، فتصدى لهم الطلبة وأهالي القرية.
ارتكب الاحتلال في ذلك اليوم مجزرة “قراوة الأولى”، حيث ارتقى فيها الشهيد فاكر عزيز عرار، والشهيد حسام حمد الله عرار وإصابة آخرين.
وكانت آخر الكلمات التي خطها الشهيد على لوح المدرسة “أحبك رغم الذي يفعلون، رغم المنافي ورغم السجون، فأنت التي علمتني حب الشهادة كيف يكون”، لتطوى بذلك صفحة جديدة من صفحات الجهاد المقاومة خطها الشهيد عرار خلال حياته.
يشار أنه في كل عام يتم تنظيم دوري رياضي باسم الشهيد عرار، تخليدًا لذكراه ولبطولته.