الضفة الغربية-
يوافق اليوم 27 مارس/آذار الذكرى الـ22 لاستشهاد القسامي ضياء الطويل بعد تفجيره حزاما ناسفا. كان يرتديه بمنطقة التلة الفرنسية في القدس المحتلة.
وقد أسفرت العملية عن مقتل مستوطنين وإصابة العشرات. بجراح مختلفة ضمن عمليات العهدة العشرية التي أطلقتها كتائب القسام.
سيرة الضياء
ولد الشهيد ضياء حسين الطويل في مدينة البيرة بتاريخ 26/4/1981 لأسرة مجاهدة. كان له فيها شقيق وشقيقتين.
درس الطويل في مدرسة المغتربين. وأنهى المرحلة الثانوية بتفوق في عام 1999 بمعدل 87.7 من مدرسة الهاشمية.
والشهيد ضياء هو ابن شقيق الشيخ الأسير جمال الطويل القيادي في حركة حماس.
التحق الطويل بجامعة بيرزيت ودرس هندسة الكهرباء. وهو التخصص الذي درسه من قبله الشهيد المهندس يحيى عياش.
وبرز الطويل في النشاطات والفعاليات الإسلامية فكان من السابقين إلى الصوم والمشاركين في الافطارات الجماعية. وكان أول من يقوم الليل وآخر من ينهيه.
عرف عن الشهيد أثناء حياته بنشاطه الدائم في حركة حماس. حيث شارك في فعاليات ونشاطات الحركة وفي انتفاضة الأقصى. كما أصيب عدة مرات بعيارات مطاطية خلال مشاركته في أحداث الانتفاضة.
جهاد واستشهاد
ساهم تخصص الشهيد في الهندسة الكهربائية. في تفكيره بشكل كبير في مجال صناعة العبوات الاستشهادية. وفي رسم الطريق الذي رضيه لنفسه.
وكان الطويل لشدة كتمانه في عمله الجهادي. عظيم الأثر في نجاحه في كثير من المهمات التي ختمت بعمله الاستشهادي.
وهو ما أثبته أقرباؤه من حوله فلم يكن ليلاحظ عليه أحد أنه ينتمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
جاء موعد الشهادة، ففي 27/3/2001 قام الاستشهادي القسامي ضياء الطويل. بتفجير حزامه الناسف في منطقة التلة الفرنسية بالقدس المحتلة
وأسفرت عملية الطويل عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة نحو 20 آخرين بجراح مختلفة.
العهدة العشرية
وعدت هذه العملية الثانية التي نفذتها كتائب الشهيد عزالدين القسام. في إطار خطة من عشر عمليات استشهادية.
وأطلقت كتائب القسام على سلسلة العمليات “العهدة العشرية” التي نفذها 10 استشهاديين من رجالها، أوائل عام 2001، وقد أسفرت عن مصرع 30 مستوطناً.
وسميت العمليات بـ “العهدة العشرية”. بعد إعلان الشيخ المؤسس أحمد ياسين بأن حماس. ستبادر في تنفيذ 10 عمليات كرد سريع على جرائم العدو.