توافق اليوم الذكرى السنوية الثلاثين لأسر وقتل كتائب الشهيد عز الدين القسام للعريف “يارون حيمس” من سلاح الإشارة بجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، وذلك بتاريخ 05 آب/ أغسطس لعام 1993.
وتم الاستيلاء على سلاح العريف حيمس (20 عاماً)، وهو من نوع “جاليلي”، واضطر مجاهدو كتائب القسام إلى قتله والاستيلاء على سلاحه، بعد أن حاول المقاومة.
وشارك في عملية قتل العريف حيمس بعد أسره، الأسير القسامي المحرر تيسير سليمان، والذي انضم إلى الوحدة الخاصة التابعة لكتائب القسام، والتي نفذت عدة عمليات، قبل أن يتم اعتقاله بتاريخ 28 أيلول/ سبتمبر لعام 1993.
صفقات باعثة للأمل
أصدرت سلطات الاحتلال حكماً بحق سليمان بالسجن المؤبد مع 60 عاماً، ولكن الله منّ عليه بالحرية في صفقة وفاء الأحرار بتاريخ 18 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2011، بعدما أمضى 19 عاماً في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا سليمان في أعقاب الإفراج عنه بصفقة وفاء الأحرار، الفصائل الفلسطينية إلى العمل على أسر جنود صهاينة، لإنجا صفقات تبادل، تكون هدية للأسرى المحررين وباعثة أمل للأسرى المتبقين.
أضخم عمليات التبادل
نجحت كتائب الشهيد عز الدين القسام في 18 أكتوبر 2011 في عقد صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، وحررت 1047 أسيراً مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وتعد الصفقة إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال، خاصة أن كتائب القسام استطاعت الحفاظ على الجندي شاليط لما يقرب 5 سنوات، كما أن عملية الأسر ومكان الاحتجاز وعملية التفاوض كانت تتم داخل الأراضي الفلسطينية وهذا يحدث لأول مرة.
وقُبيل الصفقة، نجحت حركة حماس في الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال، مقابل تسليم شريط فيديو يظهر الجندي شاليط بصحة جيدة.