الضفة الغربية– تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها بحق النشطاء والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية، تزامناً مع تصعيد ملاحقتها للطلبة الجامعيين وكوادر الكتلة الإسلامية.
وأعادت أجهزة السلطة أمس، اعتقال الشاب محمد سمير ديرية من بيت لحم، وذلك بعد أسبوعين من الإفراج عنه، عقب اعتقالٍ سياسي دام 34 يوماً.
ومددت أجهزة السلطة اعتقال الشاب محمد سعد من مخيم عسكر شمال شرق مدينة نابلس، وذلك لمدة 10 أيام، ونقلته إلى مسلخ أريحا، فيما يواصل وقائي السلطة اعتقال الشاب يمان فرج عبد الحسيب بعيرات من بلدة ترمسعيا برام الله، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
ويختطف وقائي السلطة في طوباس الشبان خالد عماد بني عودة، وحارث جهاد بني عودة، وعبد الله هزاع بني عودة، ووسيم سليمان بني عودة، من بلدة طمون لليوم الرابع على التوالي.
وطالت اعتقالات السلطة السياسية الأسرى المحررين، ومنهم المعتقل السياسي السابق فيصل حسن العروج، وذلك لليوم الخامس على التوالي، والأسير المحرر محمد الشخشير من نابلس لليوم التاسع على التوالي.
ومنذ نحو أسبوع، تعتقل أجهزة السلطة الشاب أسامة أحمد نجيب مفارجة من رام الله، والمهندس عبد الله رصرص من طولكرم، والشاب أحمد أبو دية من الخليل.
ويواصل وقائي السلطة في رام الله اختطاف الشاب إبراهيم شويخة من بلدة رمون، لليوم الثامن على التوالي، بتهمة رفع راية خضراء في جنازة الشهيد أحمد كلحة.
وعلى صعيد الانتهاكات المتواصلة ضد الطلبة، يواصل وقائي السلطة في رام الله اعتقال عضو مؤتمر مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت إبراهيم بني عودة، لليوم الثامن على التوالي.
كما يعتقل وقائي السلطة في قلقيلة الطالب في جامعة النجاح عبد الله عبيد لليوم الـ12 على التوالي، إلى جانب اختطاف وقائي السلطة في الخليل الشاب قيس شلالدة من بلدة سعير لليوم الـ14 على التوالي.