نابلس-
تواصل أجهزة أمن السلطة في نابلس. حملات الاعتقال السياسي بحق الفلسطينيين على خلفية مشاركتهم في تشييع جثمان منفذ عملية حوارة البطولية الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.
وشنت أجهزة السلطة حملة اعتقالات طالت أكثر من 20 فلسطينياً بنابلس. على خلفية جنازة خروشة.
واعتقلت أجهزة السلطة أيمن بلال المصري. والأسير المحرر مجد عازم من نابلس. إلى جانب اعتقال يمان دويكات. وسمير حبيشة. وعبد الرحمن سايح، ومصطفى جمال. ومعاذ أبو عيشة.
وطالت الاعتقالات السياسية الواسعة في نابلس براء دويكات، وأحمد عواد. ومصطفى السخل. وأحمد يوسف عواد، وصايل عصفور.
وخالد دروزة. وعطا عنبتاوي. وصلاح الدين البشتاوي. وعبد الرحمن صباح. ونور حلاوة، وجميل بدوي دويكات.
واستنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة السلطة الأمنية في نابلس.
والتي طالت أكثر من 20 مواطنا على خلفية مشاركتهم في تشييع جنازة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الحملة تؤكد على استمرار السلطة في نهج التواطؤ مع الاحتلال. ومضيها في تنفيذ بنود قمة العقبة الهادفة لوأد المقاومة في الضفة الغربية وإضعاف حاضنتها الشعبية.
وأكدت أن استمرار أجهزة السلطة بملاحقة الشرفاء من أبناء شعبنا. ومهاجمة مواكب تشييع الشهداء والاعتداء على المشاركين فيها.
وملاحقتهم واعتقالهم. ما هو إلا تساوق واضح مع الاحتلال وخدمة مجانية تقدمها له.
ودعت اللجنة كافة الفصائل، والجهات الحقوقية والإنسانية. والهيئات الشعبية، وكافة أبناء شعبنا إلى التحرك الفوري للضغط من أجل وقف هذه الاعتقالات. والإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون السلطة.
بدورها عبّرت الفصائل الوطنية والإسلامية، عن استنكارها الشديد لحملة الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة في محافظة نابلس.
منذ قمع جنازة القسامي عبد الفتاح خروشة.
وأدانت حركة حماس اعتقالات أجهزة السلطة السياسية في نابلس. مؤكدة أنها انتهاك صارخ لكافة القيم الوطنية. مشددة على أن الاعتداء على مشيعي خروشة واعتقال عدد منهم تجاوز لكل الخطوط الحمر.