أكد الشباب الثائر في الضفة الغربية أن حرق الاحتلال لأجساد الأطفال والنساء في جباليا ودير البلح، جرائم لم يعد من المقبول الصمت عليها.
ودعا الشباب الثائر في بيان له، أبطال الضفة وأحراراها للثأر والإنتفاض وإشعال الأرض تحت أقدام المحتل المجرم في كل قرية وشارع في الضفة.
وقال في بيان له:” إلى كل من في قلبه ذرة كرامة وعزة، لقد أحرقت أجساد أهلنا وسط خيامهم في مجزرة بشعة في دير البلح، لم يعد الكلام يجدي نفعاً فلنرد النار بالنار ولتحرق مستوطناتهم وأجسادهم ثأراً وانتقاماً لكل قطرة دم سالت في فلسطين وقطاع غزة”.
وأضاف الشباب الثائر أن صرخات المظلومين والمقهورين، تستصرخ ضمائرنا للثأر والإنتقام، إن النار التي أحرقت خيام أهلنا في دير البلح لن تُطفأ إلا بنيران تشتعل في قلوب وأجساد المحتلين الغاصبين.
وأكد أن العدو تجاوز كل الحدود ويكرر المجازر أمام مسمع ومرأى العالم الظالم، ، ظانًا أن بمقدوره أن يسحق إرادة الشعب الفلسطيني، أن يحرق آمالنا كما أحرق خيام الأبرياء،ولكن لا بد أن يكون قسمنا أمام الله أن هذه الجريمة لا يجب أن تمر بلا عقاب وثأر.
وشدد الشباب الثائر على ضرورة عدم التراجع والتهاون، مع كل من أراق دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وعليه أن يدفع الثمن غاليًا.
وذكر بأن الاحتلال لن يفهم سوى لغة النار، ولغة الرصاص، ومن أضرم النار في أجساد الفلسطينيين في قطاع غزة فلتشتعل الأرض حوله، ونلاحقه في كل مكان.
ووجه رسالة لكل من يحمل السلاح في الضفة الغربية بأن دماء الشهداء تناديكم يا أبطال فلسطين، تناديكم للثأر العاجل، للرد الحاسم.
وأشار إلى أن اليوم هو يوم الانتقام لدماء الشهداء، ولأرواح الذين قضوا غدرًا على يد هذا العدو الجبان، كل سلاح يجب أن يُرفع، كل يد يجب أن تضرب الغاصبين بيد من حديد، ولا توقف ولا تراجع حتى نقتص لدماء كل شهيد.
وقال إن دماء الشهداء التي سقطت في دير البلح هي أمانة في أعناقنا، كل قطرة دم هي نداء للثأر، هي صرخة في وجه كل من يتخاذل أو يتراجع، فلتتحول كل نقطة دم إلى طلقات نارية، إلى عمليات نوعية، تزلزل هذا العدو الذي استباح كل شيء.