وقال الشباب الثائر: “يا أبناء فلسطين الأحرار، يا شباب الثورة والمقاومة، إن غزة اليوم تُباد أمام مرأى العالم، وأهلها الصامدون في الشمال يُستهدفون بمخططات التهجير والقتل، هذا العدو الغاشم لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يردعه إلا غضب الأحرار”.
ودعا الشباب الثائر الكل الفلسطيني شباباً ونساءً وشيوخاً، إلى الخروج في مسيرات غضب يوم الجمعة 25/10/2024 ، لنجعل من غضبنا نيراناً تلتهم أوهام هذا العدو
وشدد الحراك على ضرورة الحشد للتصدي لمخططات التهجير والإبادة في غزة وشمالها، مؤكدة أن ما يحدث في غزة هو جزء من مخطط يواجه كل فلسطين.
وكانت قد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد أن جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تستوجب النفير العام وإشعال الغضب العارم في الضفة الغربية وكافة الأراضي الفلسطينية.
وقال القيادي شديد إنّ التحرك الشعبي والنزول للشارع في هذا الوقت الحرج خطوة مهمة للغاية، وتشكل إسنادا قويا لأهالي قطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية”.
ودعا لتفعيل كافة وسائل النضال لردع الاحتلال والمستوطنين وثنيهم عن مواصلة جرائمهم دون حساب، مشيرا إلى أن إشغال الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة وتصعيد المواجهة معه وتنفيذ العمليات النوعية، يربك حساباته ويقوض مخططاته للاستفراد بشعبنا الصامد ومقاومتنا الباسلة.
وفي وقت سابق، دعا الحراك الشبابي في الضفة الغربية للمشاركة الجماهيرية الواسعة في المسيرات الحاشدة التي ستنطلق نصرة لأهالي شمال غزة، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية.
وشددت دعوات فلسطينية على ضرورة الحشد والنفير والاعتصام في ميادين وشوارع الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، نصرة لغزة وإسنادا للمقاومة وتصديا لجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا.
وأكدت الدعوات على ضرورة إشعال كل نقاط التماس مع جيش الاحتلال ومستوطنيه وفي كل نقاط المواجهة، والتأكيد على وحدة الساحات في مقاومة الاحتلال وجرائمه.