دعا الشباب الثائر في فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني للنفير العام والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بشكل كبير وآخرها جريمة الهجوم الإرهابي على بلدة وادي رحال في بيت لحم.
وقال الشباب الثائر إنه بات من الضروري الحشد والنفير في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الغاصبين بحق شعبنا الصامد، ومع تزايد الاعتداءات الوحشية على أهلنا في كافة أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وآخرها جريمة الاعتداء على بلدة وادي رحال ببيت لحم التي أسفرت عن استشهاد الشاب خليل سالم زيادة.
ووجه الشباب الثائر الدعوة لكافة أبناء شعبنا، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، للوقوف صفاً واحداً في مواجهة هؤلاء المستوطنين المجرمين.
وأضاف: “ندعوكم إلى إشعال نار الثورة في كل زقاق وشارع وقرية ومدينة، نستنفركم للتصعيد والمواجهة بكل الوسائل الممكنة والمتاحة”.
وأكد الشباب الثائر على أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً، فلا تسمحوا بتمرير هذه الجرائم دون رد وليكن اليوم هو يوم الغضب، يوم الانتفاضة، يوم الثورة على كل مغتصب ومحتل، لا تقفوا مكتوفي الأيدي، ولا تسكتوا على غطرسة المستوطنين، وأشعلوا النار في قلوبهم، اجعلوا الأرض تحت أقدامهم ناراً ولهباً.
وشدد الشباب الثائر على أنه: “وليكن شعارنا الدائم لن ننام ولن يغمض لنا جفن حتى نأخذ بثأر شهدائنا ونردع هذا الاحتلال الغاصب ومستوطنيه المجرمين، وإلى السلاح! إلى المواجهة! إلى التصعيد!”.
وكانت قد دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، شعبنا الفلسطيني لإشعال المواجهة والتصدي لهجمات وعدوان المستوطنين على محافظات الضفة الغربية.
وشددت حركة حماس على جعل اليوم الثلاثاء يوم غضب ونفير في كافة ربوع الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن اقتحامات وعدوان المستوطنين الإرهابيين على محافظات الضفة الغربية، والتي كان آخرها الاعتداء على بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، والذي أسفر عن استشهاد الشاب خليل سالم زيادة (37) عاماً، هي تأكيد على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجهدهم.
ونعت الحركة شهيد بيت لحم، مؤكدة على أن هجمات مليشيات المستوطنين، وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات، هي الوجه الحقيقي والتطبيق العلمي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية.
وأضافت أن رعاية حكومة الاحتلال الفاشية وإطلاقها العنان لقطعان المستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع شعبنا لترك أرضه أو التخلي عن حقوقه، فشعبنا قد اختار طريق المواجهة والصمود مهما كلف ذلك من ثمن.
ودعت جماهير شعبنا الأبي في كافة محافظات الضفة الغربية لمواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة.