يمتلك الشهيد القسامي أحمد ياسين غيظان شجاعة كبيرة، تجسدت بشكل واضح قبيل تنفيذه عملية “كدوميم” قرب قلقيلية، والتي قُتل فيها جندي من جيش الاحتلال وجرح آخر، وذلك بتاريخ 06 تموز/ يوليو الجاري.
وأظهرت صورة منفذ عملية كدوميم الشهيد القسامي أحمد ياسين غيظان، قبل لحظات من تنفيذه العملية التي قتل فيها جندي، وبدى على ملامحه الشجاعة والإصرار على النيل من الأعداء.
وترعرع غيظان في أزقة قرية “قبيا” الشاهرة على جرائم الاحتلال، وتربى بين أحضان عائلة مجاهدة وعلى موائد القرآن والذكر، وسعى دائماً إلى نصرة فلسطين والغضب في وجه العدو.
وتقدم غيظان إلى مستوطنة “كدوميم”، وبمسدسٍ أردى جندياً قتيلاً وأصاب آخر بجراح خطيرة للغاية، فيما زفت كتائب القسام ابنها الشهيد وأعلنت مسؤوليتها عن العملية البطولية.
وأكدت كتائب القسام أن العملية رد سريع على عدوان الاحتلال وتغوله على جنين، وردًا على تدنيس المقدسات وتمزيق المصحف الشريف في بلدة عوريف.
ووجهّت كتائب القسام حديثها إلى الوزير الصهيوني المجرم “سموتريتش” بأن القسام كاد أن يطرق عليك بيتك، واعدةً بالمزيد، مؤكدة أن من يزرع القتل والإجرام سيحصد الموت والرعب والهزيمة.