استشهد صباح اليوم السبت القيادي القسامي المجاهد هيثم بليدي، إثر قصف صهيونية استهدف السيارة التي كان يستقلها في طولكرم برفقة عدد من المقاومين.
وفي آخر كلماته قبل استشهاده، تحدث الشهيد القسامي هيثم بليدي مساء أمس الجمعة خلال استقبال الأسير إسلام حماد في مخيم طولكرم.
القسامي بليدي الذي تقدم الصفوف مرتدياً الزي العسكري وعصبة القسام فوق اللثام، أكد أن طوفان الأقصى هو سبيل تحرير أسرانا وأقصانا، وأن حماس تقدم الجند والقادة حتى النصر أو الشهادة.
وفي كلمته دعا القسامي بليدي شباب الضفة وثوارها أن ينضموا إلى طوفان الأقصى فإن وعد الله نافذ والنصر آت لا محالة.
وشدد على أن كتائب القسام ستبقى رأس الحرب في الدفاع عن شعبنا، ولن يبخل المجاهدون بدمائهم، مجدداً العهد لقائد الأركان محمد الضيف بأننا ماضون خلفك حتى التحرير وحتى نصلي صلاة الفاتحين في باحات المسجد الأقصى.
وأضاف:” يا جماهير أمتنا وشعبنا، ما كان هذا الطوفان إلا نصرة لأقصانا وأسرانا، للأسود القابعة في زنازين العدو المجرم الذي يتجرد من كل معاني الإنسانية”.
وأكد الشهيد بليدي أن رجال القسام هبوا طوفانا هادرا يبتلعون الخبث ويعيدون رسم خريطة المنطقة، ويوجهون البوصلة نحو القدس.
وشدد على أن رجال القسام لن يهنأ لهم عيش، ولهم أخوة في سجون الاحتلال، ولن يتوقفوا إلا عندما يدفع الاحتلال ثمن حرية أسراه لدى المقاومة.
ووجه القسامي بليدي رسالتنا للعدو قائلاً:” لن يجيركم من سيف القسام إلا أن ترحلوا من هذه الأرض، فقد جئناكم برجال يعشقون لقاء الله ورسوله كما تعشقون الحياة.
وأوضح أن معركة طوفان الأقصى نقطة تحول من عهد النكبات والنكسات إلى عهد النصر وبداية التحرير، فطوبى لمن كتب اسمه في هذه المعركة.