الشهيد علاء اخضير.. رجل المواجهة وحارس الجبل في بيتا

حُراس
حُراس
2 قراءة دقيقة
IMG_4608

 

لم تتسع الكلمات أمام والدة الشهيد الشاب علاء شوكت اخضير من بلدة بيتا جنوب نابلس، لوصف ابنها الذي أحبه أهل البلدة حتى خرجوا جميعاً في وداعه.

تقول أم الشهيد علاء، إن ابنها طيباً ومحبوباً وكريماً يشارك الجميع في أفراحهم ولا يسيء لأحد، محب لعمله ولأرضه وبلده.

وأضافت أنه لم يترك ساحة المواجهات مع الاحتلال، وأصر على المشاركة الدائمة في التصدي للاقتحامات واعتداءت المستوطنين.

عنوان الشهادة
وعرف الشهيد علاء في بيتا وقرى نابلس بأخلاقه ومشاركته الإجتماعية في كل المناسابت، وكان أحد حراس جبل صبيح والعرمة.

وأصيب اخضير ثلاث مرات خلال المواجهات مع الاحتلال، لكن ذلك لم يثنه عن مواصلة نضاله ومقاومته للمستوطنين حتى آخر نفس في حياته.

وكان علاء يحمل كل صفات الشهداء، ويحزن كثيرا عند ارتقائهم حتى كتب على صفحته على الفيسبوك أنه شهيد مع وقف التنفيذ.

ارتقى علاء بعد لبى نداء الواجب، ولم تفارق الابتسامة التي عرفها الجميع وجهه حتى بعد استشهاده.

تشييع مهيب
وفي وداعه خرجت جماهير غفيرة في موكب التشييع المهيب، لف بعلم فلسطين، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة وقادة القسام ومطالبة بالرد على جرائم الاحتلال والانتقام لدماء الشهداء.

وارتقى الشهيد اخضير يوم الخميس متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيتا، ونقلته طواقم الهلال الأحمر إلى المستشفى، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاد لاحقا.

ولا تزال قوات الاحتلال تغلق كافة مداخل بيتا الرئيسية والفرعية بشكل كامل، وتطلق النار بشكل مباشر على مركبات المواطنين، وسط اندلاع مواجهات متفرقة.

شارك هذه المقالة
اترك تعليقا